news-details

غانتس يتراجع عن تصريحاته: "لن يكون فك ارتباط" رغم ترحيب الرئاسة الفلسطينية

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" صباح اليوم مقاطع من مقابلة أجرتها مع الجنرال الاسرائيلي بنيامين غانتس ينفي فيها تصريحاته السابقة حول فك الارتباط مع السلطة الفلسطينية رغم الترحيب الفلسطيني الذي لاقته هذه التصريحات.

وادعى غانتس حسبما نقلت الصحيفة، إنه أسيء فهم تصريحاته وأنه لن يكون فك ارتباط أو انسحاب أحادي الجانب من الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.

وكان الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قد رحّب يوم أمس بهذه التصريحات في مقابلة مع وكالة "رويترز"، مؤكدًا أن تصريحات غانتس حول التسوية مع الفلسطينيين مشجعة خاصة إذا تمسك برأيه في حال نجاحه في الانتخابات الاسرائيلية العامة.

وبحسب مضمون لقاء أجراه غانتس في شهر نيسان المنصرم مع الجالية اليهودية في المكسيك، قال "مصلحتنا الأولى هي ايجاد حل للتحدي الذي تشكله السلطة الفلسطينية، وهو أبرز تحدٍ تواجهه اسرائيل"، واعتبر أنه لا بد من ايجاد طريقة للعيش جنبًا الى جنب مع الفلسطينيين، "بالنسبة لنا كإسرائيليين مهم أن نجد حلًا، دون المساومة على احتياجاتنا الأمنية وسلامة رجالنا".

يذكر أن غانتس كان قد صرّح أنه يؤيد التفاوض مع الفلسطينيين وأن تقام عملية سياسية جادّة، في خطابه الأول قبل أسابيع قليلة.

وفي شأن متصل تعهد غانتس بأن يقوم بإدراج عدد أكبر من النساء في قائمة حزبه "حوسن ليسرائيل" الانتخابية، مهاجمًا حزب الليكود اليمين وزعيمه نتنياهو على إدراج 3 نساء فقط في العشريتين الأولى والثانية.

يشار الى أن العملية السلمية متعطلة منذ عدة سنوات، خصوصًا وأن طاقم المفاوضات الفلسطيني لا يرى شريكًا للمفاوضات في الجانب الاسرائيلي في ظل حكومة اليمين الاحتلالية التي يقودها نتنياهو. وكانت آخر جهود العملية السلمية قد تمت عام 2014 تحت رعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بمشاركة وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني وكبير المفاوضين الفلسطينيين د. صائب عريقات.

أخبار ذات صلة